التقييم الأسبوعي

1. تعد دراسة أخلاقيات تعامل الإنسان مع المكان الذي يعيش فيه ........... موضع اهتمام الفلسفة.

أ. الطبية . ب. المهنية . ج. المثالية. د. ✅ البيئية .

شرح الإجابة:

الخيار الصحيح هو د. البيئية. دراسة "أخلاقيات تعامل الإنسان مع المكان الذي يعيش فيه" هو جوهر الفلسفة البيئية. تهتم الفلسفة البيئية بدراسة القيم الأخلاقية التي توجه علاقة الإنسان بالبيئة ومكوناتها، وتسعى إلى تحديد المسؤوليات الأخلاقية للإنسان تجاه الطبيعة والكائنات الحية الأخرى.

• الفلسفة الطبية: تهتم بالأخلاقيات المتعلقة بالممارسات الطبية والرعاية الصحية.
• الفلسفة المهنية: تركز على الأخلاقيات الخاصة بمهنة معينة أو مجموعة من المهن.
• الفلسفة المثالية: مذهب فلسفي يؤكد على أهمية الوعي والعقل والأفكار في فهم الواقع.

2. كل من يحصل على مجموع عالي بالغش يفشل في حياته العملية هناك بعض الطلاب يحصلون على مجموع عالي بالغش بعض الطلاب يفشلون في حياتهم العملية

يشير المثال لمفهوم الاستدلال ...........

أ. الصاعد ب. ✅ الاستنباطي ج. الواقعي د. التجريبي

شرح الإجابة:

الخيار الصحيح هو ب. الاستنباطي. المثال يوضح الاستدلال الاستنباطي. الاستدلال الاستنباطي هو نوع من الاستدلال ينتقل من العام إلى الخاص، أو من الكل إلى الجزء. في هذا المثال:

• المقدمة الكبرى (عامة): "كل من يحصل على مجموع عالي بالغش يفشل في حياته العملية" (قاعدة عامة).
• المقدمة الصغرى (خاصة): "هناك بعض الطلاب يحصلون على مجموع عالي بالغش" (حالة خاصة تندرج تحت القاعدة العامة).
• النتيجة (خاصة): "بعض الطلاب يفشلون في حياتهم العملية" (استنتاج خاص يتبع منطقيًا من المقدمات).

الاستدلال الاستنباطي يعتمد على المنطق الصارم، وإذا كانت المقدمات صحيحة، فإن النتيجة تكون صحيحة بالضرورة.

3. "نتج عن التقدم التكنولوجي أضرار بيئية كبيرة ".

تخيل أنك فيلسوف . قدم مقترحين من وجهة نظرك لضمان استمرارية الحياة.

تحليل العبارة ومقترحات فلسفية:

تحليل العبارة:

العبارة "نتج عن التقدم التكنولوجي أضرار بيئية كبيرة" تعكس حقيقة واقعية وخطيرة في عصرنا الحالي. التقدم التكنولوجي، على الرغم من فوائده الهائلة في مجالات الحياة المختلفة، إلا أنه أدى إلى مشكلات بيئية جسيمة تهدد استمرارية الحياة على كوكب الأرض. تشمل هذه الأضرار:

• التلوث: تلوث الهواء والماء والتربة بالمواد الكيميائية والنفايات الصناعية والغازات الدفيئة.
• تغير المناخ: ارتفاع درجة حرارة الأرض، والظواهر الجوية المتطرفة نتيجة لانبعاثات الغازات الدفيئة.
• استنزاف الموارد الطبيعية: استهلاك مفرط للموارد غير المتجددة مثل الوقود الأحفوري والمعادن والغابات.
• فقدان التنوع البيولوجي: انقراض أنواع نباتية وحيوانية بمعدلات متسارعة نتيجة لتدمير الموائل الطبيعية والتلوث.

هذه الأضرار البيئية ليست مجرد مشكلات تقنية يمكن حلها بتكنولوجيا أكثر تطورًا فحسب، بل هي قضايا فلسفية وأخلاقية عميقة تتعلق بطبيعة علاقة الإنسان بالبيئة، وقيمنا ومسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة والكائنات الحية الأخرى.

مقترحات فلسفية لضمان استمرارية الحياة:

من وجهة نظر فلسفية، يمكن اقتراح مقترحين رئيسيين لضمان استمرارية الحياة في ظل التحديات البيئية التي يفرضها التقدم التكنولوجي:

1. تغيير النموذج الأنثروبولوجي (الإنساني المركزي) إلى نموذج بيئي مركزي:

   • التوضيح: النموذج الأنثروبولوجي التقليدي يضع الإنسان في مركز الكون، ويعتبر الطبيعة مجرد وسيلة لتحقيق مصالح الإنسان. هذا النموذج أدى إلى استغلال مفرط للبيئة وتدهورها. لضمان استمرارية الحياة، يجب الانتقال إلى نموذج بيئي مركزي يرى أن الإنسان جزء من نظام بيئي أوسع، وأن الطبيعة لها قيمة جوهرية مستقلة عن منفعتها للإنسان.
   • التطبيق: يتطلب هذا التحول إعادة تعريف قيمنا الأخلاقية، وتوسيع دائرة اهتمامنا الأخلاقي لتشمل الكائنات الحية الأخرى والبيئة ككل. يجب أن نتبنى أخلاقيات بيئية تركز على احترام الطبيعة والحفاظ عليها، وتقليل البصمة البيئية للإنسان، وتبني أنماط حياة مستدامة.

2. توجيه التقدم التكنولوجي نحو الاستدامة والأخلاق البيئية:

   • التوضيح: ليس من الضروري رفض التقدم التكنولوجي بالكامل، ولكن يجب توجيهه بشكل واعٍ ومسؤول نحو تحقيق الاستدامة البيئية. يجب أن يكون الهدف من التكنولوجيا ليس فقط تحقيق النمو الاقتصادي والراحة المادية، بل أيضًا حماية البيئة وضمان مستقبل مستدام للبشرية والكائنات الحية الأخرى.
   • التطبيق: يتطلب هذا توجيه البحث والتطوير التكنولوجي نحو:
     • التكنولوجيا النظيفة والمتجددة: تطوير مصادر طاقة متجددة (الشمس، الرياح، المياه) وتقنيات تقلل من التلوث والانبعاثات.
     • الاقتصاد الدائري: تصميم المنتجات والعمليات الصناعية بطريقة تقلل من النفايات وتعيد تدوير الموارد.
     • التكنولوجيا المسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا: تقييم الآثار البيئية والاجتماعية للتكنولوجيا قبل تطبيقها على نطاق واسع، وتطوير آليات للمساءلة الأخلاقية في مجال التكنولوجيا.

4. أن العلم بمنهجه لا بموضوعه

حلل العبارة

تحليل العبارة:

عبارة "أن العلم بمنهجه لا بموضوعه" هي عبارة أساسية في فهم طبيعة العلم والمنهج العلمي. تؤكد هذه العبارة على أن جوهر العلم يكمن في الطريقة التي يتبعها في البحث والاستقصاء (المنهج العلمي)، وليس في الموضوع الذي يدرسه.

توضيح جوانب العبارة:

• المنهج العلمي هو المعيار: العبارة تركز على أهمية المنهج العلمي كمعيار أساسي لتمييز المعرفة العلمية عن غيرها من أنواع المعرفة الأخرى (مثل المعرفة الدينية، أو الفنية، أو الحدسية). المنهج العلمي هو مجموعة من الخطوات والإجراءات المنهجية التي يعتمدها العلماء للحصول على المعرفة واختبارها وتقييمها. يشمل المنهج العلمي خطوات مثل الملاحظة، الفرضية، التجربة، التحليل، والاستنتاج.

• الموضوع ليس محددًا: العبارة تشير إلى أن العلم لا يقتصر على دراسة موضوع معين أو مجموعة محددة من الموضوعات. يمكن تطبيق المنهج العلمي لدراسة مجموعة واسعة جدًا من الظواهر والموضوعات، بدءًا من الظواهر الطبيعية (الفيزياء، الكيمياء، الأحياء) وصولًا إلى الظواهر الإنسانية والاجتماعية (علم النفس، علم الاجتماع، الاقتصاد). ما يحدد ما إذا كان مجال الدراسة علميًا أم لا، هو اتباع المنهج العلمي في البحث والدراسة، وليس طبيعة الموضوع نفسه.

• أمثلة:

  • علم الفلك وعلم التنجيم: كلاهما يدرس الأجرام السماوية، ولكن علم الفلك علمي لأنه يعتمد على الملاحظة الدقيقة، والقياس، والنماذج الرياضية، واختبار الفرضيات. بينما علم التنجيم ليس علميًا لأنه يعتمد على افتراضات غير قابلة للاختبار، وتفسيرات غامضة وغير دقيقة.
  • علم النفس الشعبي وعلم النفس الأكاديمي: كلاهما يهتم بالسلوك البشري، ولكن علم النفس الأكاديمي علمي لأنه يعتمد على المنهج العلمي في جمع البيانات، وإجراء التجارب، وتحليل النتائج، وتطوير النظريات القابلة للاختبار. بينما علم النفس الشعبي يعتمد على الخبرة الشخصية، والتخمين، والآراء غير المستندة إلى دليل علمي.

الخلاصة:

العبارة "أن العلم بمنهجه لا بموضوعه" تؤكد على أن المنهج العلمي هو العلامة المميزة للمعرفة العلمية. باتباع المنهج العلمي، يمكن لأي مجال من مجالات الدراسة أن يصبح علمًا، بغض النظر عن طبيعة الموضوع الذي يدرسه.

5. تطبيق قاعدة نحوية عامة في الإعراب على كلمة معينة يجسد المنهج الاستنباطي .

دلل بمثال من عندك.

مثال على تطبيق قاعدة نحوية عامة (المنهج الاستنباطي في الإعراب):

القاعدة النحوية العامة (المقدمة الكبرى):

"الفاعل مرفوع دائمًا" (قاعدة عامة في اللغة العربية)

الكلمة المعينة (المقدمة الصغرى):

"الطالب" في الجملة "كتب الطالبُ الدرسَ" (تحديد كلمة معينة في جملة)

تطبيق القاعدة على الكلمة المعينة (الاستنتاج):

"إذن، كلمة 'الطالبُ' في هذه الجملة يجب أن تكون مرفوعة" (تطبيق القاعدة العامة على الحالة الخاصة).

شرح المثال:

في هذا المثال، نتبع المنهج الاستنباطي:

1. بدأنا بقاعدة نحوية عامة ("الفاعل مرفوع دائمًا") - هذه هي المقدمة الكبرى العامة.
2. ثم حددنا كلمة معينة ("الطالبُ" في جملة معينة) - هذه هي المقدمة الصغرى الخاصة.
3. واستنتجنا من القاعدة العامة أن هذه الكلمة المعينة يجب أن تكون مرفوعة - هذا هو الاستنتاج الخاص الذي يتبع منطقيًا من المقدمات.

مثال آخر:

القاعدة النحوية العامة: "جمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء."

الكلمة المعينة: "المعلمون" في الجملة "كرمت المدرسةُ المعلمون" (بافتراض خطأ الجملة النحوي لغرض المثال).

تطبيق القاعدة على الكلمة المعينة: "إذن، كلمة 'المعلمون' في هذه الجملة يجب أن تكون مرفوعة بالواو (المعلمون)، وليس منصوبة بالياء (المعلمين)، لذا الجملة غير صحيحة نحويًا، والصحيح هو 'كرمت المدرسةُ المعلمون'" (تصحيح بناءً على القاعدة العامة).

الخلاصة:

تطبيق القواعد النحوية العامة على كلمات أو جمل محددة في اللغة العربية هو مثال واضح على المنهج الاستنباطي، حيث ننطلق من قاعدة عامة ونطبقها على حالات خاصة لاستنتاج أحكام إعرابية أو تصحيحات لغوية.

التقييم الأسبوعي

1. "تأثر البيئة على الإنسان من الناحية الطبيعية حيث يؤثر المناخ على الزراعة والصحة ونوعية الطعام، ومن الناحية الاجتماعية على تفاعل الناس مع بعضهم البعض وعلاقاتهم الاجتماعية وثقافتهم بهدف تحقيق التوازن في حياتهم"

نستنتج من العبارة السابقة أحد معاني البيئة وهو المعني .........

أ. اللغوي . ب. ✅ الاصطلاحي . ج. الأكاديمي . د. الفلسفي .

شرح الإجابة:

الخيار الصحيح هو ب. الاصطلاحي.

توضيح:

• المعنى الاصطلاحي (Technical/Conventional): يشير إلى التعريف المتخصص والمحدد لمفهوم "البيئة" المستخدم في مجال الدراسات البيئية والفلسفة البيئية. العبارة المقدمة في السؤال تعكس هذا المعنى الاصطلاحي بشكل واضح لأنها تتعدى المعنى اللغوي البسيط للمكان أو المحيط، وتشمل:

  • التأثيرات الطبيعية: مثل تأثير المناخ على الزراعة والصحة ونوعية الطعام.
  • التأثيرات الاجتماعية: مثل تأثير البيئة على تفاعل الناس وعلاقاتهم الاجتماعية وثقافتهم.
  • الغاية: تحقيق التوازن في حياة الإنسان، مما يعكس فهمًا أعمق للبيئة كنظام متكامل يؤثر في جوانب حياة الإنسان المختلفة.

• المعنى اللغوي (Linguistic): المعنى اللغوي لكلمة "بيئة" في اللغة العربية قد يكون أقرب إلى "المكان الذي يحيط بالإنسان" أو "المحيط" بشكل عام. بينما العبارة تتجاوز هذا المعنى المحدود ليشمل التأثيرات والعلاقات المعقدة.

• المعاني الأخرى (الأكاديمي، الفلسفي): على الرغم من وجود تداخل، إلا أن "الاصطلاحي" هو الأنسب هنا لأنه يشير تحديدًا إلى المعنى المتفق عليه في مجال الدراسة، وهو ما يتجسد في العبارة التي تستعرض جوانب متعددة لتأثير البيئة.

2. س 1 ، س 2 ، س ...... س 9 معرضة للجاذبية س 1 ، س 2 ، س . ، ..... س ٩ هي كل أجزاء المادة إذن كل المادة معرضة للجاذبية

نستخلص من الاستدلال السابق إحدى صور الاستقراء عند «أرسطو» وهو الذي .

أ. يفيد إحصاء كافة أفراد الظاهرة . ب. يمكننا من التنبؤ بالحالات المماثلة . ج. ✅ يفيد معرفة علمية احتمالية الصدق . د. يستخدم في الظواهر الطبيعية الغير محدودة .

شرح الإجابة:

الخيار الصحيح هو ج. يفيد معرفة علمية احتمالية الصدق.

توضيح:

• الاستقراء الناقص عند أرسطو (Incomplete Induction): المثال يوضح الاستقراء الناقص، وهو النوع الشائع من الاستقراء في العلوم والتجربة. يتم فيه فحص عدد محدود من الحالات (س1، س2 ... س9) ثم يتم التعميم على كل أفراد الظاهرة ("كل المادة").

• احتمالية الصدق (Probabilistic Truth): الاستقراء الناقص لا يقدم يقينًا مطلقًا. النتيجة "كل المادة معرضة للجاذبية" هي احتمالية وليست يقينية. فقد تظهر في المستقبل مواد جديدة لا تخضع للجاذبية (وهو أمر غير مرجح في الفيزياء المعروفة، لكنه يظل احتمالًا منطقيًا في سياق الاستقراء الناقص). هذا ما يميز الاستقراء الناقص عن الاستقراء التام الذي يقدم يقينًا.

• لماذا الخيارات الأخرى غير مناسبة؟

  • أ. يفيد إحصاء كافة أفراد الظاهرة (Counting all instances): هذا يصف الاستقراء التام وليس الناقص. المثال لا يحصي كل أجزاء المادة في الكون، بل يفحص عينة محدودة.
  • ب. يمكننا من التنبؤ بالحالات المماثلة (Predictive): الاستقراء الناقص يمكن أن يساعد في التنبؤ، لكن هذا ليس جوهره الرئيسي في سياق هذا السؤال. التركيز هنا على طبيعة المعرفة الناتجة (احتمالية الصدق).
  • د. يستخدم في الظواهر الطبيعية الغير محدودة (Unlimited natural phenomena): الاستقراء الناقص يُستخدم غالبًا في الظواهر الطبيعية لأنها غالبًا ما تكون غير محدودة ولا يمكن حصر جميع أفرادها. لكن هذا الخيار لا يصف طبيعة المعرفة الناتجة عن الاستقراء الناقص بدقة كما يفعل الخيار (ج).

3. "يُشير الجذر اللغوي ( باء ) إلى أحد معاني البيئة".

وضح ذلك.

توضيح:

يشير الجذر اللغوي لكلمة "بيئة" في اللغة العربية، وهو الجذر (ب و أ) أو (ب ي أ)، إلى معاني متعددة مرتبطة بفكرة الملازمة والإحاطة والمكانة. يمكن توضيح ذلك كالتالي:

• "باء بـِ المكان بَوأً وبُؤْاً ومَباءة": تعني أقام به واتخذه موضعًا ومسكنًا. هذا المعنى اللغوي يركز على البيئة كمكان للإقامة والعيش والحلول.

• "بَوأَهُ مَنْزِلاً": تعني هيأ له منزلاً ومكاناً يسكنه. وهذا المعنى يؤكد على دور البيئة كـ موضع مُهيأ ومُعدّ لاستقرار الكائن الحي.

• "بَوَاءً": قد تعني أيضًا الكِفاءة والمساواة والمناسبة، وهو معنى أوسع يدل على أن البيئة هي ما يناسب الكائن الحي ويحيط به بشكل متوازن ومناسب لبقائه واستمراره.

الخلاصة: الجذر اللغوي (باء) لكلمة "بيئة" يشير إلى معاني المكان والموضع والإقامة والإحاطة والمناسبة، وكلها تدور حول فكرة الحيز الذي يحيط بالكائن الحي ويؤثر فيه ويناسب حياته. هذا المعنى اللغوي يمثل نقطة انطلاق لفهم المعنى الاصطلاحي الأوسع والأكثر تعقيدًا للبيئة.

4. الطلاب الذين يستخدمون أساليب التعلم النشط (مثل: النقاش وحل المشكلات يحققون أداء أعلى في الامتحانات مقارنة بمن يتلقون المحاضرات فقط لذلك نصل إلى حكم عام وهو أن التعلم النشط يعزز الفهم والاستيعاب لكل الطلاب.

استخلص من المثال السابق نوع الاستقراء المستخدم مدللا عليه بمثال من عندك .

نوع الاستقراء المستخدم: الاستقراء الناقص.

توضيح وتدليل بمثال:

• الاستقراء الناقص (Incomplete Induction): المثال يعرض استقراءً ناقصًا لأن الحكم العام "أن التعلم النشط يعزز الفهم والاستيعاب لكل الطلاب" تم التوصل إليه بناءً على دراسة عينة محدودة من الطلاب (الذين استخدموا التعلم النشط وقورنوا بمن تلقوا المحاضرات). لم يتم فحص جميع الطلاب في العالم أو جميع طرق التعلم.

• التعميم الاحتمالي: النتيجة هنا هي احتمالية وليست يقينية. على الرغم من أن الدراسة تشير إلى أن التعلم النشط يعزز الفهم بشكل عام، إلا أنه قد توجد استثناءات أو حالات لا يكون فيها التعلم النشط هو الأفضل لكل الطلاب أو في كل الظروف.

• مثال إضافي على الاستقراء الناقص:

  • الملاحظة: لاحظت أن كل الغربان التي رأيتها لونها أسود (تمت رؤية العديد من الغربان في مناطق مختلفة).

  • الاستنتاج الاستقرائي الناقص: إذن، كل الغربان في العالم لونها أسود.

  • التدليل على أنه استقراء ناقص: هذا الاستنتاج هو استقراء ناقص لأنه مبني على ملاحظة عدد محدود من الغربان، وليس جميع الغربان الموجودة في العالم. النتيجة احتمالية وليست يقينية، فقد يوجد غراب أبيض أو بلون آخر في مكان ما لم تتم ملاحظته بعد.

5. "جميع الطيور" تطير, والعصافير طيور ؛ يلزم عن ذلك أن العصافير تطير".

يُشير المثال السابق إلى أحد أنواع الاستدلال . فسر

نوع الاستدلال: الاستنباط (القياس المنطقي).

تفسير:

• الاستنباط (Deduction) والقياس المنطقي (Syllogism): المثال يمثل نموذجًا كلاسيكيًا للاستدلال الاستنباطي، وتحديدًا للقياس المنطقي الأرسطي. القياس المنطقي يتكون من مقدمتين (كبرى وصغرى) ونتيجة تلزم عنهما منطقيًا.

• بنية القياس المنطقي في المثال:

  • المقدمة الكبرى (عامة): "جميع الطيور تطير" (قاعدة عامة تنطبق على فئة الطيور بأكملها).
  • المقدمة الصغرى (خاصة): "العصافير طيور" (تصنيف العصافير كجزء من فئة الطيور).
  • النتيجة (خاصة): "إذن، العصافير تطير" (استنتاج خاص يتبع منطقيًا من المقدمتين).

• اليقين واللزوم المنطقي: في الاستدلال الاستنباطي الصحيح، إذا كانت المقدمات صحيحة، فإن النتيجة تكون صحيحة بالضرورة. في المثال، إذا افترضنا صحة المقدمتين ("جميع الطيور تطير" و "العصافير طيور")، فإن النتيجة ("العصافير تطير") تلزم عنهما منطقيًا بشكل يقيني.

• الفرق عن الاستقراء: الاستنباط يختلف عن الاستقراء في اتجاه الاستدلال. الاستنباط ينتقل من العام إلى الخاص، بينما الاستقراء ينتقل من الخاص إلى العام. المثال في السؤال ينتقل من القاعدة العامة حول الطيور إلى حالة خاصة هي العصافير، مما يجعله استنباطًا وليس استقراءً.